أحيت جامعة الإسراء صباح اليوم الخميس (29/3)، الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، بكرنفال وطني كبير داخل أسوارها، وزراعة أشجار الزيتون، بحضور ومشاركة د. عدنان الحجار رئيس الجامعة وأعضاء من الهيئة الادارية والتدريسية، وطلبة الجامعة.
وأكّد الدكتور عدنان الحجار رئيس الجامعة خلال كلمة له، على أن الفلسطينيين مازالوا متشبثين بأرضهم حتى العودة، داعياً طلبة الجامعة للتمسك بالعلم وبالأرض فهي وصية الشهداء، لتعود كامل أرض فلسطين لنا".
وقال: "إن زراعة أشجار الزيتون في هذه المناسبة تحمل رمزية تمسكنا كفلسطينيين بأرضنا، كما تعني الأمل لنا في الحياة، لأن شجرة الزيتون هي شجرة الحياة. مضيفاً أن شجرة الزيتون هي ثقافة فلسطينية ترمز إلى الخير والعطاء والسلام للفلسطينيين".
وحثَّ د. الحجار، جموع الطلبة على مواصلة تعليمهم واجتهادهم لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتطوير المجتمع وبناءه على أيدي متعلمين، وهو ما تطمح إليه الجامعة، لأن التعليم إحدى الوسائل المهمة التي ستساهم في تحرير فلسطين حتى نيل الاستقلال.
وشدد، على أن هذا اليوم هو يوم صعب على الاحتلال خاصة عندما يشاهد الفلسطينيين بجميع أطيافهم يغرسون أشجار الزيتون في كل مكان، موضحاً أن فعاليات يوم الأرض تحمل رسالة للاحتلال مفادها، أن الفلسطينيين متمسكين بأرضهم التي سلبها الاحتلال منهم منذ عقود، وتؤكد على أن الفلسطينيين حريصون كل الحرص على تحرير أرضهم.
ووجهت جامعة الإسراء، رسالةً باللغة الإنجليزية، لكل العالم، ألقتها د. ابتهال رمضان، أكدت فيها على حق الفلسطينيين بأرضهم وبحق العودة، مشددةً على ضرورة زيادة المخزون المعرفي لدى الطلبة والمامهم بمختلف اللغات لكي ينقلوا قضية فلسطين لكل العالم.
وتخلل الكرنفال الوطني أيضاً، مجموعة من الفعاليات والفقرات التي تنوعت مابين فقرات شعرية، ومعرض للوحات الفنية التي تعبر عن أصالة التراث الفلسطيني، ونصب بيت من الشعر البدوي الأصيل، وفقرات للدبكة الشعبية الفلسطينية، واختتمت بجولة وغرس أشجار الزيتون.