أصدرت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي تعليمات لسكان المستوطنات الملاصقة للشريط الحدودي مع قطاع غزة، بحمل الأسلحة الشخصية واستخدامها إن لزم الأمر، وذلك خلال أحداث يوم الأرض الجمعة المقبلة.
وجاء في التعليمات التي وجهت لسكان "غلاف غزة" أن كل من يملك سلاحًا شخصيًا عليه إحضاره إلى الكنيس عشية عيد الفصح العبري . وذلك في اطار الاستعداد لي طارئ .
في المقابل تستعد أجهزة الاحتلال الإسرائيلي لعدة سيناريوهات لقمع مسيرات العودة الكبرى ، والمقرر ان تخرج في يوم الجمعة القادم
وأشارت الاجهزة الامنية أنها أعطت التعليمات لجنود الاحتلال بفرض إغلاق المنطقة القريبة من السياج الحدودي مع غزة ، واعلانها منطقة عسكرية مغلقة، لمنع الفلسطينين من الوصول للحدود وإجتيازها .
وكان رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال "غادي آيزنكوت" أوضح خلال حديثه لـصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، أن التعليمات اعطيت للجنود بإستخدام الرصاص الحي قائلاً "نشرنا مئة قناص تم اختيارهم من جميع وحدات الجيش وبشكل رئيسي من الوحدات الخاصة، ولديهم تصريح بفتح النار"
وأضاف "آيزنكوت" لن نسمح للكتل البشرية التي تستعد للمشاركة في مسيرة للعودة الكبرى بتدمير السياج أو الاقتراب من القرى والبلدات اليهودية (وفق زعمه) .
وتستعد الجماهير الفلسطينية لاحياء يوم الأرض الخالد في في 30 آذار، حيث من المقرر أن تخرج مسيرات حاشدة وغاضبة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والداخل والفلسطيني ،والشتات يوم غدٍ الجمعة نصرة للمسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة وتجسيد لحق العودة .