أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة اياد البزم، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاربعاء، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لن تؤثر على حالة الاستقرار الأمني في غزة ولن نسمح لأي جهة كان بالعبث في أمن الوطن والمواطن.
وأوضح البزم"أن منذ اللحظة الأولى للجريمة دعونا لتشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة لكننا لم نجد آذاناً صاغية." مشيرا الى أن الوزارة في غزة أرسلت عدة تقارير حول العملية الإجرامية ومسار التحقيق لرئيس الحكومة وزير الداخلية، ولم نتلقّ منه أي رد أو تعليمات.
وقال البزم، أن وزارة الداخلية مستعدة لاطلاع أي جهة كانت على نتائج التحقيقات التي أجرتها وتوصلت اليها بشان تفجير الموكب.
وبين البزم، أن العملية الأمنية التي قامت بها الأجهزة في غزة أدت إلى التوصل لمطلوبين جدد من ذوي العلاقة بجريمة تفجير موكب الحمدالله، وتقدم في التحقيق.
واستهجن البزم، عدم تعاون شركتي الوطنية وجوال في الكسف عن المعلومات المتعلقة بهوية وبيانات ارقام الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير مما عقد مسار التحقيق.
وفي نهاية المؤتمر عرضت الداخلية شريطاً مصوراً يظهر نتائج وتفاصيل التحقيقات التي ادت الى كشف هوية المنفذين، وكيفية الوصول اليهم وملاحقتهم.