Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

بتأييد أمريكي واضح

عيسى :الاحتلال يُكرس سياسية الأمر الواقع بـ"القدس" ويسعى لنزع ملامحها العربية الفلسطينية

1029986152.jpg
فضائية فلسطين اليوم - القدس المحتلة

جدد حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاثنين، رفضه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لــ "إسرائيل" ، ونقل سفارة بلاده إليها، مؤكداً عزم الهيئة ممارسة جميع حقوقها السلمية لمواجهة المخطط الأمريكي.

وشدد "عيسى" خلال تصريحات صحفية على أن القدس المحتلة يجب أن تكون عاصمة لدولتين (وفق قوله) ، وذلك استناداً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 181 و224 و338، لافتاً ان الاحتلال  الإسرائيلي يسعى لطمس الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني بتأييد أمريكي.

وتابع عيسى : سياسية الاحتلال اليوم تتمثل في اعطاء المجال لليهود فقط بالتصرف بحرية في المدينة المقدسة، على حساب الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين، مشيراً أن هذه الإجراءات تعتبر انتهاك واضح لكل المواثيق الدولية، وحقوق الإنسان ، والحرية الدينية في العالم.

وبين الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات "أن قوات الاحتلال تكرس سياسية فرض الأمر الواقع، والقول بأنها صاحبة السيادة على الأشياء المتحركة وغير المتحركة في المدينة.

ورفض عيسى كافة الإجراءات الضريبية بحق ممتلكاتها في القدس المحتلة والتي يحاول الاحتلال فرضها قائلاً : نحن ككنائس نرفض هذه الضرائب جملة وتفصيلا ، ونحن متمسكون بالستاتيكو العثماني 28/1852، الذي يعفي الكنائس وتوابعها من الضرائب.

وأشار عيسى أن القوانين والضرائب الإسرائيلية الجديدة تستهدف "تهويد القدس" ونزع ملامحها العربية الفلسطينية.

وحول وضع الحرية الدينية في القدس في ظل الإجراءات الإسرائيلية ، أوضح عيسى : أنها تتلاشى بسبب إجراءات الاحتلال والتي يسعى من خلالها للحد من الوجود الفلسطيني والعمل على تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، المسلمين والمسيحيين وتحويلها لمدينة يهودية وليست عربية فلسطينية.

وستدرك بالقول: جزء مهم من قمع حرية العبادة  يتمثل باستمرار منع دخول المواطنين الفلسطينيين للقدس وعدم منحهم التصاريح اللازمة عبر التضيق عليهم، لاسيما سكان قطاع غزة.

ومنذ قرار "ترامب" بدأت سلطات الاحتلال بخطوات التنفيذ، وتسعى لفرض سيادتها وسيطرتها العسكرية على مدينة القدس بأكملها، وتهجير المؤسسات الدولية ، وفرض الضرائب والكنائس المسيحية ما أثار ردود أفعال دولية مندده بإجراءات الإحتلال .

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في ديسمير الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي  وبدء إجراءات نقل السفارة الامريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة .