قال مدير مركز الأسرى للدراسات د.رأفت حمدونة، إن الاتصالات لاتزال متواصلة مع الأشقاء المصريين وكافة المعنيين بهدف السماح للأسير المحرر طارق عز الدين بالسفر إلى مصر لتلقي العلاج.
وقال د.رأفت حمدونة في حديثه لفضائية فلسطين اليوم، أنه حتى اللحظة لم يسمح للأسير المحرر طارق عز الدين بالمرور، ولا توجد مبررات واضحة لعدم السماح له بدخول مصر لتلقي العلاج اللازم رغم خطورة وضعه الصحي.
وأكد حمدونة أن المحرر المريض عز الدين لا يستطيع السفر للعلاج في الضفة أو الأراضي المحتلة عام 48 نظراً لأنه مبعد من قبل سلطات الاحتلال إلى قطاع غزة، وأن المنفذ الوحيد له للعلاج هو معبر رفح إلى داخل الأراضي المصرية.
وتمنى د.حمدونة أن تسفر المساعي التي لاتزال مستمرة على مدار الساعة عن السماح للمحرر طارق عز الدين بالسفر إلى داخل الشقيقة مصر لتلقي العلاج داخل المستشفيات هناك.
يذكر، أن طارق عز الدين أحد محرري تبادل وفاء الأحرار مصاب بمرض لوكيميا الدم وهو لايزال يمكث حالياً داخل مستشفى الرنتيسي في غزة وقد ازادادت حالته خطورة؛ وكان قد مكث لساعات طويلة أمس في صالات الانتظار بمعبر رفح على أمل السماح له بالسفر إلى مصر لتلقي العلاج ولكنه اضطر للعودة إلى القطاع بعد تعثر سفره.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)