حذر أطباء في جامعة "موناش" بأستراليا، أن أعداداً كبيرة ممن يعانون آلام الظهر، يُعالجون بطرق مشكوك بجدواها، كإعطائهم المسكنات القوية أو إخضاعهم للجراحة او أخذ النصائح الغير الدقيقة كأخذ استراحة.
وبحسب البروفيسورة راشيل بوتشبيندر، أخصائية أمراض الروماتيزم في جامعة "موناش" فإنه يتم التعامل مع غالبية حالات آلام أسفل الظهر، بتقديم علاجات تهدف إلى إبقاء المرضى قادرين على العمل فقط.
وأوضحت راشيل، بأن هناك استخداماً مبالغ فيه للتصوير الشعاعي والمواد المسكنة القوية وحقن العمود الفقري وعمليات الجراحة، لعلاج آلام أسفل الظهر، علماً أن كل ذلك لن يخفف من تلك الأوجاع وآثاره على المدى الطويل.
ودعت راشيل، إلى تبني معايير عالمية خاصة بآلام الظهر، بحيث تؤكد على أهمية نمط الحياة الصحي، وضرورة ممارسة الرياضة، بدلاً من الاعتماد على الأدوية.