حمَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ المجاهد بسام السعدي الذي يعاني من أمراض عديد نتيجة الاعتقالات المتكررة خلال فترات طويلة قضاء داخل سجون الاحتلال.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل "فضائية فلسطين اليوم" نسخة عنه " ان الإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الغاشم لن يفت في عضد شعبنا ولن يكسر إرادة المنتفضين والمقاومين ، وستكشف الأيام فشل سياسات الاحتلال وإرهابه .
وشددت الجهاد في بيانها إلى أن اعتقال القادة والرموز الوطنية والشعبية والتي كان أخرها اعتقال القيادي بسام السعدي هي محاولة جبانة ويائسة من قبل الاحتلال لقمع ومواجهة الانتفاضة المباركة .
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ، مساء اليوم الاثنين القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ بسام السعدي، خلال عملية عسكرية اقتحمت خلالها حي الجبريات المطل على مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة .
يعتبر الشيخ بسام السعدي "58 عامًا" من المؤسسين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين واحد أبرز قادة الحركة في الضفة الغربية ، حيث تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال قرابه (12 عاما ) وأحد مبعدي مرج الزهور عام 1992 ، فيما استشهد نجلي الشيخ بسام وابن شقيقه ووالدته خلال انتفاضة الاقصى .