طالبت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الرئيس عباس بوقف اتخاذ أي إجراءات عقابية جديدة بحق قطاع غزة على خلفية الاعتداء على موكب الحمد الله، والتراجع عن الإجراءات السابقة؛ منبهة أن المستفيد الوحيد من هذه الإجراءات هو الاحتلال.
وأكدت الفصائل خلال بيان مشترك تلاه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش عقب اجتماع في مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار على ضرورة تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة، ورفع الإجراءات العقابية كافة.
وناقش المجتمعون ملفات عدة أهمها المصالحة، وتفجير موكب الحمد الله، وعقد المجلس الوطني بشكل منفرد، مطالبين في الوقت ذاته الرئيس عباس إلى زيارة قطاع غزة لطي صفحة الانقسام للأبد.
وأكدت الفصائل على ضرورة استكمال إنجاز ملفات المصالحة كافة، في الوقت الذي أدانت فيه التفجير الذي تعرض له موكب الحمد الله، معتبرة ذلك تعطيلًا للمصالحة، وأن الاحتلال هو المستفيد من ذلك.
وشددت على ضرورة التعاون بين الأجهزة الأمنية في غزة ورام الله في قضية التحقيق في التفجير، مطالبة رئيس الوزراء بصفته وزيرا للداخلية بالقدوم إلى غزة والإشراف على التحقيق بشكل مباشر.
وأكدت الفصائل على ضرورة عقد المجلس الوطني بمشاركة الفصائل كافة وفق مخرجات مؤتمر بيروت عام 2016 لتعزيز الوحدة الوطنية والخروج برؤية فلسطينية مشتركة لمواجهة التحديات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.