قال داود شهاب مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، في تصريح خاص عبر قناة فلسطين اليوم: إن هناك استهداف مزدوج من قبل أجهزة الاحتلال والأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لكل الكوادر والنشاط من كافة الفصائل الفلسطينية،
وكل من له علاقة بالانتفاضة والعمل المقاوم حتى من له علاقة بإسناد أو دعم عوائل الأسرى والشهداء أيضاً يتم استدعاؤه من قبل أجهزة السلطة أو يتم ملاحقته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال.
وقال شهاب: نستطيع أن نقول إن ما يجري في الضفة الغربية من قبل أجهزة السلطة هو في إطار الاعتداء المستمر على حرية العمل السياسي، فلا توجد مساحة حرة للعمل السياسي والاجتماعي في الضفة، هناك ملاحقات واستدعاءات متواصلة تنتقل من منطقة إلى أخرى، وقبل أيام كانت هناك حملة مماثلة في الخليل جرى خلالها استدعاء واعتقال العديد من الشباب، وذلك في رام الله وقلقيلية وطولكرم وسلفيت وجنين ونابلس ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
وأكد شهاب: أن هذه سياسة ثابتة للسلطة وهي تتنكر لحالة الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للاعتقالات السياسية والمطالب بتوفير مطلق حريات العمل السياسي والاجتماعي.
وأشار شهاب إلى أن أجهزة السلطة: تتعاطى مع فصائل المقاومة بأن نشاطها محظور وهذا ما صرّح به أكثر من مرة مسؤولو أجهزة السلطة الأمنية؛ ويتم تقديم هؤلاء الشبان للنيابة ومحاكم السلطة ويجري التصوير وكأنه هناك إجراءات قانونية تتخذ بحقهم، وحتى المحاكم تتعاطى مع سياسة ونهج الاعتقال السياسي.
وقال شهاب: إن مواجهة الاعتقال السياسي بإفشال أهدافه الرامية إلى تجفيف قدرات المقاومة، ووأد كل تحرك نضالي في الضفة الغربية، وإنه لا سبيل ولا خيار سوى خيار الصمود والثبات واستمرار النهج الملتزم بالقضية الفلسطينية والعمل الوطني والسياسي.
(خاص/ موقع قناة فلسطين اليوم)