نظم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، وقفة أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن جميع الجثامين المحتجزة.
وتجمّع العشرات من أهالي الشهداء والأسرى أمام مقر الصليب الأحمر، مطالبين اللجنة الدولية بالتدخل والضغط على الاحتلال لإعادة الجثامين المحتجزة.
ودعا الأهالي وزارة الخارجية الفلسطينية بإثارة قضية أبنائهم، لدى حكومات العالم وتوجيه أنظار الشعوب تجاه قضية الجثامين المحتجزة لحل القضية.
يذكر، بأن "كنيست" الاحتلال كان قد أقرّ بالقراءتين الثانية والثالثة "مشروعاً" يمنع إقامة مواكب تشييع جماعية للشهداء الفلسطينيين بعد تسليم جثامينهم المحتجزة.
ويأتي "مشروع القانون" باقتراح مما يسمى "وزير الأمن الداخلي" جلعاد أردان، وما تسمى "وزيرة القضاء" إيليت شاكيد بزعم أن جنازات تشييع الشهداء الفلسطينيين تحرّض على العمليات والمواجهات ضد قوات الاحتلال.
ويتضمن "المشروع" تأخير تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة بحجة ضمان منع المواجهات وردات فعل غاضبة على زعم حكومة الاحتلال.