استنكرت جامعة بيرزيت اقتحام المستعربين المدعومين بقوات الاحتلال حرمها الجامعي واعتقال رئيس مجلس الطلبة الطالب عمر الكسواني، اليوم 7 آذار/مارس 2018 في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تُدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
ودعا رئيس نقابة الموظفين في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد: "الطلاب والعاملين في الجامعة لاعتبار السبت القادم يوم غضب على نقاط التماس مع الاحتلال رداً على اعتقال المستعربين لرئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني من داخل الجامعة".
وقالت جامعة بيرزيت في بيان لها: "تنظر الجامعة بخطورة بالغة إلى هذا الاقتحام الهمجي، واستمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية، لا سيما مؤسسات التعليم العالي".
وأضاف البيان: "وتستنكر جامعة بيرزيت بشدة هذه الإنتهاكات من قبل الإحتلال الإسرائيلي والذي يستخدم المستعربين في انتهاك حرمة مؤسسات التعليم العالي وتناشد المؤسسات الدولية الحقوقية والأكاديمية لمناصرة جامعة بيرزيت ومؤسسات التعليم العالي، لأن هذه الانتهاكات تعيق مسيرة المؤسسات التعليمية وأداء دورها الأكاديمي والإنساني".
وختم البيان: "وتؤكد جامعة بيرزيت أن هذه الاعتداءات ما هي إلا استمرار لسياسة الاحتلال التي تستهدف كافة فئات الشعب الفلسطيني".
وكانت قوة من المستعربين قد تخفت باللباس المدني كطلبة من الجامعة، وقامت باعتقال الطالب الكسواني في مركز الحرم الجامعي، وتصدى لها مجموعة من الطلبة وحرس الجامعة، وأطلق المستعربون الرصاص، ومن ثم قامت قوة عسكرية للاحتلال بإسناد المستعربين، واحتجزت الحرس الجامعي في غرفة الحرس، واختطفت الطالب.