أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن استثناءها من المشاركة في اجتماع المجلس الوطني دليل على إصرار السلطة الفلسطينية على الاستمرار في الانقسام والتفرد بالقرار.
وخلال بيان قال مدير المكتب الإعلامي للجهاد في غزة داود شهاب، إن هذه الاجتماعات بلا قيمة وبلا نتائج حقيقية، إذ انعقد المجلس المركزي ورغم ضعف توصياته إلا أن السلطة لم تنفذها، والتنسيق الأمني يجري على قدم وساق.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تجري وفق رؤية أحادية من دون توافق وبعيدة عن الإجماع الوطني ما يجعلها تفتقد الشرعية الحقيقية.
وتساءل شهاب: هل القانون الثوري يعطي من ينسقون أمنياً مع العدو ويشاركون في مؤتمرات الأمن القومي الصهيوني، الحق في البقاء في إطار المنظمة ومؤسساتها؟.