فوجئ عدد من المعلمين في مختلف محافظات الضفة الغربية بتسليمهم قرارات من الحكومة الفلسطينية بإحالتهم على التقاعد القسري من دون إنذار مسبق وذلك على خلفية تحركاتهم الاحتجاجية قبل نحو عامين.
وذكرت وزارة التربية والتعليم أن الغالبية العظمى ممن شملهم قرار التقاعد المبكر هم ممن تقدموا أصلاً بطلبات خطية لذلك، بناء على ما أتاحه القانون من فرص، وتمت الاستجابة لمطلبهم.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد معين ممن أحيلوا للتقاعد بناء على تقارير اللجان الفنية في مديريات التربية والتعليم العالي، مشيرة إلى أن الحديث عن إحالة البعض على التقاعد المبكر نتيجة نشاط نقابي هو حديث لا أساس له من الصحة.