يصادف اليوم الذكرى الـ22 للعملية النوعية للاستشهادي رامز عبد القادر عبيد، والتي نفذها في "ديزنغوف – بتل أبيب".

والاستشهادي ابن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رامز عبد القادر عبيد من سكان خان يونس جنوبي قطاع غزة، قرر أن يحفر اسمه وينقشه على الصخر ليكون مثالاً يحتذى في الجهاد والمقاومة والتضحية، فينفذ عملية بطولية ونوعية أسفرت عن مقتل 23 صهيونياً وجرح أكثر من 120 آخرين.

ففي الرابع من شهر مارس/آذار لعام 1996 حمل فارس من فرسان الجهاد الإسلامي هموم الأمة وعذاباتها ليعبّر عنه بأغلى ما يملك، ليظهر متزنراً بحزامه الناسف مذكراً كيان الاحتلال أن قسم الثأر الذي أعلنه بيده على جدران المخيم بأن دم شهيد فلسطين والأمة الدكتور فتحي الشقاقي هو قسم باقي ضد بغيهم وعنجهيتهم على أرض فلسطين ومقدساتها.

فاندفع المجاهد الاستشهادي رامز عبيد بعد أن تمكن من التوغل إلى عمق "تل أبيب"، وهو يتنزر بأكثر من 15 كيلو غراماً من المتفجرات، حيث فجّر صواعق جسده بين حشود المحتلين فزلزل الانفجار أركان "تل أبيب"، ولتسفر عمليته البطولية النوعية عن مقتل 23 محتلاً وأكثر من 120 جريحاً، لتكون العملية إهداءً لروح قائد الفكر الجهادي الأشم فكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الفارس د.فتحي إبراهيم الشقاقي، ليمضى شهيدنا على درب الجهاد والمقاومة تماماً كما أحب.. فرحم الله شهيدنا الفارس وأسكنه فسيح جناته.