أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس يحيى العبادسة، أن مصادقة رئيس السلطة محمود عباس المرتقبة غداً لدمج 20 ألف موظف من غزة ضمن موازنة الحكومة لعام 2018 عبارة عن تحصيل حاصل وليست منّة.
وأوضح العبادسة في تصريح لفلسطين اليوم مساء السبت، أن الموظفين الحاليين في غزة عُينوا بشكل رسمي عام 2007، ولهم الحق في دمج أسمائهم في الإطار الوظيفي العام للسلطة الفلسطينية وهي ليست منّة من أحد.
وقال: "المطلوب ليس المصادقة على 20 ألف موظف فقط بل دمج جميع الموظفين في إطار السلطة مع عدم التفريق بين ما هو مدني وعسكري".
ولفت إلى أن حركة حماس ترفض تعامل السلطة والحكومة مع قطاع غزة بالقطعة، مطالباً بإنهاء كافة الملفات دفعة واحدة، لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام.
وأشار إلى أننا: "كشعب فلسطيني نمرّ بمرحلة صعبة ومطلوب على الحكومة أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية الكاملة وتقوم بواجباتها دون أن تمنّ على شعبنا خاصة في هذه القضايا".
وفيما يتعلق بما تحدث به الحمدالله عن أن المصادقة على 20 ألف موظف لم يُبقي لحماس حجة لاستكمال المصالحة، قال العبادسة: "حركة حماس هي التي فتحت باب المصالحة وهي الملتزمة بتنفيذ بنودها، أما حكومة الحمد الله ورئيس السلطة لم نرى منهم شيئاً ملموس حتى اللحظة على أرض الواقع في موضوع المصالحة".
أما موضوع المصالحة الفلسطينية بعد زيارة وفد حماس للقاهرة قال العبادسة: "المصالحة عالقة وتنتظر قراراً جريئاً من الرئيس عباس بوقف المراوغات وتحمّل المسؤولية الكاملة والتعامل مع قطاع غزة كجزء وطني تحمّل المسؤولية عن القضية الفلسطينية على مدار التاريخ ولا زال يتحمل ويدافع عن قضيته، وآن الأوان أن تنصف غزة وأن تنتهي هذه الجرائم بحقها".