يستمر الأسير المقعد أمير أسعد (35 عامًا) من كفر كنا بالداخل الفلسطيني المحتل، والمعتقل منذ عام 2012، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ13، احتجاجاً على المعاملة اللا إنسانية التي يتعرض لها في معتقل "الجلبوع".
وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين شرين عراقي، نقلا عن الاسير أسعد، أن سبب الإضراب أنه يعيش على كرسي متحرك نتيجة الإعاقة، وهذا يجعله بحاجة للعيش في قسم ملائم لوضعه الصحي تحديداً فيما يتعلق باستخدام الحمامات، وان القسم الوحيد المناسب لحالته في المعتقل (قسم 1) كون أبواب الحمامات كبيرة ومناسبة لدخول الكرسي المتحرك معه، ولكن الإدارة ترفض ذلك وتريد إدخاله الى الأقسام الأخرى.
وأضاف الأسير أسعد في رسالة نقلتها المحامية: " أعيش الآن في قسم الزنازين، وضعي المعيشي والصحي صعب ومعقد، حيث أن الزنزانة عبارة عن فرشة على الأرض وحمام عربي، وأعزل فيها بمفردي، وأواجه صعوبات على مدار الساعة، ولن أعلق إضرابي حتى يتم تلبية مطالبي الإنسانية".
الى ذلك أعربت الهيئة عن قلقها الشديد على حياة الأسير المقعد أمير، حيث أن تركه في الزنزانة الإنفرادية يهدد حياته بشكل حقيقي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، محملة حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته.
يذكر أن الأسير أمير أسعد من الحالات الخاصة في معتقلات الاحتلال، الى جانب إعاقته عانى خلال إعتقاله من أوجاع والآم في الظهر، وكان يخضع لجلسات علاج طبيعي إنقطعت منذ إعتقاله، أمضى السنوات الست الماضية فيما يسمى مستشفى معتقل الرملة، وهو بحاجة الى رعاية ومعاملة خاصة، وينهي محكوميته في حزيران من العام الحالي.