نقلت إدارة مصلحة السجون، اليوم الاثنين، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذر خلف مفلح، من معتقل "هداريم" إلى معتقل "ريمون".
وأوضح مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن قرار النقل يأتي في سياق الهجمة المنظمة التي تشنها مصلحة السجون بحق الحركة الأسيرة، وفي ظل إجراءات النقل التعسفي التي تنتهجها بحق قيادات الحركة خاصة القيادات الأكثر تأثيراً، وذلك للحد من تأثيرهم.
ويذكر بأنّ إدارة السجن تشن حملة بحق قيادات الحركة الأسيرة، حيث نقلت أمس الأسيرين القائدين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شادي الشرفا وثائر حنيني من معتقل "ريمون" إلى معتقل "مجدو"، ونقلت صباح اليوم قسم "5" في معتقل "رامون" إلى معتقل "نفحة"، وهو القسم الذي يقبع فيه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات.
الجدير بالذكر أنّ الأسير منذر خلف خاض مع رفاقه أكثر من إضراب وأبرزهم: 2004، 2006، 2001، وإضراب العزل 2012 ، وإضراب بلال كايد والتحق في العمل الوطني عام 1988 خلال فترة الانتفاضة الأولى واندمج في العمل الشبابي والطلابي في فترات مختلفة، إلى أن اعتقلته قوات الاحتلال في ربيع عام 1995، وفي عام 2003، وحكم عليه بالسجن 30 عاماً بعد تحقيق استمر لـ3 أشهر تمسك خلالها بمبدئه الدائم "الاعتراف خيانة".
ومن جانبه طالب مركز حنظلة بضرورة تسليط الضوء حول سياسة النقل التعسفي التي تهدف إلى زعزعة وشعور باللا استقرار، وهذا يخالف كل القوانين والمعايير الدولية والإنسانية.