أظهر تشريح جثة الشهيد ياسين السراديح أنه فارق الحياة متأثراً بجروحه إثر تعرضه لإطلاق نار من جيش الاحتلال.
وأكدت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن عملية تشريح جثمان الشهيد ياسين السراديح، في معهد الطب العدلي (أبو كبير)، جرت بحضور طبيب فلسطيني اختارته الهيئة ووزارة العدل الفلـسطينية.
وأوضح قراقع، أن السراديح أعدم ميدانياً، وعن سبق إصرار، حيث تعرّض للضرب الوحشي والقتل العمد،على يد جنود الاحتلال فجر أمس خلال اعتقاله، حسب ما كشفته كاميرات المحلات التجارية القريبة من مكان تنفيذ جريمة إعدامه، وتصفيته.
وكانت جمعيات حقوقية أكدت أن قوات الاحتلال أعدمت الشهيد ياسين السراديح ميدانياً عن سبق إصرار.
وأكدت المؤسسات أن عملية اعتقال وقتل الشهيد السراديح تؤكد استمرار سياسة الاحتلال في إعدام الفلسطينيين بغطاء كامل داخل كيان الاحتلال، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالمسارعة في تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على حقيقة استشهاد السراديح.
ودعت الهيئات إلى ضرورة بلورة استراتيجية قانونية لحماية أرواح الأسرى والمعتقلين من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل متكرر عبر عمليات الإعدام الميداني التعسفي.