استنكرت نقابة الصحفيين، اليوم الخميس، اعتقال الصحفي محمد علوان أثناء تغطيته للمواجهات التي وقعت أمام بوابة معتقل "عوفر" غرب رام الله ظهر أمس الاربعاء.
ووفقاً لمحامي علوان فقد تم تمديد توقيفه لمدة 4 أيام، في محاولة تلفيق تهم له بإعاقة عمل والاعتداء على جنود الاحتلال، وهو الأمر الذي تنفيه تسجيلات الفيديو المصورة والتي تظهر تعمد استهدافه خلال اعتداء طال عدد آخر من الصحفيين.
وأضاف المحامي أن ضابطاً في جيش الاحتلال قال اثناء جلسة تمديد علوان "بدي أربي الصحفيين فيه".
وأكدت النقابة أن سياق عملية الاعتقال والجلسة الصورية وما قدم خلالها من مبررات لتمديد التوقيف، تدلل دون لبس على نوايا الاحتلال المبيتة والمتواصلة باستهداف الصحفيين في محاولة لمنعهم من القيام بواجباتهم في توثيق وفضح ممارسات الاحتلال ونقلها للرأي العام.
وأشارت النقابة إلى أن الوقائع التي حدثت تدعم ما قدمته النقابة أول أمس من وثائق وشهادات حية أمام جلسة استماع خاصة لرؤساء بعض اللجان في البرلمان الاوروبي في بروكسل، والتي تقرر اثرها ايفاد لجنة خاصة للاراضي الفلسطينية في نيسان المقبل للاستماع الى مزيد من الشهادات والوقوف عن كثب على حقيقة الاعتداءات والانتهاكات الاحتلالية بحق الصحفيين.