شهد قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إضراباً شاملاً وتوقف لحركة السير، احتجاجاً على تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 11 عاماً.
وخلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، أوضحت فصائل المقاومة أن الإضراب شمل كافة المحلات والشركات التجارية منذ الـ12 ظهراً، تزامناً مع توقف حركة السير والمواصلات في القطاع لمدة 15 دقيقة.
وحذرت الفصائل من أن "غزة على وشك الانفجار إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة"، مطالبةً الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها خاصة بعد أن تسلمت الوزارات في غزة وفقًا لاتفاق القاهرة بتشرين الأول/أكتوبر 2017.
وتوجهت فصائل المقاومة بنداء عاجل إلى الجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية والاغاثية بضرورة الوقوف أمام مسؤولياتها لوقف التدهور الخطير الذي يعانيه القطاع.
ويشهد قطاع غزة حالة غير مسبوقة من التدهور الاقتصادي والمعيشي بسبب تشديد الحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والإجراءات العقابية التي فرضتها السلطة الفلسطينية، أبرزها تقليص الرواتب وإحالة نحو 25 ألف موظفًا إلى التقاعد ومنع تحويل المساعدات والأموال للجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها للفقراء والمحتاجين.