أكد دواد شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، أن التصعيد "الإسرائيلي" ضد قطاع غزة ليس بالجديد، وأن المقاومة تراقب ما يدور على الأرض وستتصرف وفقاً لما تراه مناسباً، مشدداً على أن من حق المقاومة أن تواجه وتتصدى للتصعيد "الإسرائيلي".
واعتبر شهاب في تصريحات لإذاعة القدس، أن استهداف الاحتلال لمناطق في عمق غزة غير مسموح به، مضيفاً:"سندافع عن أنفسنا في حال تعرضنا لأي عدوان، وإذا ما صعّد الاحتلال فسيكون للمقاومة كلمتها بعد تقييم الوضع".
وحذر شهاب، الاحتلال من اتخاذ تفجير الأمس قرب الشريط الشائك مع قطاع غزة، والذي أدى لإصابة عدد من جنود الاحتلال بعضهم بإصابات خطيرة، ذريعة لشنّ عدوان على المتظاهرين الغاضبين في المناطق قرب الشريط الشائك خاصةً في ظل الاستعداد لانطلاق مسيرة العودة، مشدداً على أن الانتفاضة الشعبية ستستمر وستتوسع خلال الأيام القادمة.
وأشار شهاب إلى أن العدوان "الإسرائيلي" ضد القطاع لم يتوقف يوماً والحصار ضد شعبنا عدوان خطير يستهدف الكل الفلسطيني، فضلاً عن استمرار اعتداءات الاحتلال سواء ضد الصيادين أو المتظاهرين على الحدود.
وتابع شهاب: "من حق شعبنا أن يدافع عن نفسه بالشكل والطريقة والإمكانات المتوفرة لدى المقاومة"، مشدداً على أن "قطاع غزة لا يمكن أن يستسلم ولن تكون أرضه نزهة، ومن حق المقاومة أن تستخدم كل الوسائل للتصدي لقواته وعدوانه".
وبيّن، أن العملية التي وقعت قرب الشريط الشائك شرق خان يونس هي رد طبيعي لمواجهة الاحتلال لأن تلك المنطقة أكثر عرضة للاجتياحات، حيث تأتي العملية في إطار الإجراءات الدفاعية التي تقوم بها المقاومة عن أراضينا.