طالبت أسرة المعتقل السياسي محمد حسن الريماوي السلطة الفلسطينية وجهاز المخابرات العامة الإفراج الفوري عنه، لوضعه الصحي الصعب، إذ يعاني من كسر في العمود الفقري جراء التحقيق معه في معتعقلات الاحتلال.
وأضافت العائلة "إن واقعه الصحي لا يحتمل بالمطلق الاعتقال، كما يخشى في حال استمرار وجوده تعرضه للشلل".
وأشارت العائلة "إن محمد لم يمضي الإفراج عنه من معتقلات الاحتلال 8 أشهر، الأمر الذي يصعّب تسويغ اعتقال فلسطيني بعد اعتقال الاحتلال له لأكثر من 4 سنوات متواصله".
يذكر أن الأسير الريماوي كان مطارداً للاحتلال، واعتقل بعد مطاردة وتحقيق أدت لإصابته بكسر في العامود الفقري الأمر الذي لم يستطع الأطباء معالجته لخشيتهم من تعرضه للشلل في حال خضع لعملية جراحية.