توافق رؤساء الغرف التجارية في فلسطين وأعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت، اليوم، على العمل لمضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء المشترك الذي عُقد في مقر غرفة تجارة وصناعة الكويت بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي، طهبوب، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أحمد هاشم الزغير، وبحضور عدد من الشراكات المشاركة في معرض الصناعات الفلسطينية الأول.
وكرس اللقاء لبحث سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون بينهما، وإمكانية اقامة مشاريع وشركات استثمارية مشتركة، حيث المشاركون أهمية إقامة شراكات وعلاقات استثمارية تمكن رجال الأعمال في كلا البلدين من تنفيذ مشاريع استثمارية تعود بالنفع على المستثمر والاقتصاد الفلسطيني بمختلف مكوناته.
وشدد الجانبان على عمق العلاقة الفلسطينية الكويتية التي تسهل وتمكن من اقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين، ما يستوجب من الجميع الاستثمار الحقيقي بهذه العلاقة الحيوية، من خلال تنظيم زيارات استكشافية لرجال الأعمال في كلا البلدين والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.
كما أبدى الجانب الكويتي اعجابه الكبير بالمنتجات والصناعة الفلسطينية، التي حظيت بقبول المستهلك الكويتي، داعياً الشركات ورجال الاعمال الكويتيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاسواق الكويتية خصوصا ان المنتجات الفلسطينية والصناعة لها قدرة على المنافسة في هذه الاسواق.
وقال: إن السوق الكويتي مفتوح على مصرعيه، وللمنتجات الفلسطينية الغذائية تتحلي بسمعه عالية انطلاقة من الجودة التي تتحلى بها لذلك مقترحا التعاون اتحاد الجمعيات الكويتية الاتفاق بخصوص ذلك.
وبين الجانب الكويتي أن هنالك فرصا استثمارية متاحة لرجال الاعمال الفلسطينيين ومشجعة على الاستثمار، داعياً إلى ضرورة زيارة الامكان الانشائية والخدماتية والاطلاع على الفرص المتاحة لأهميتها الكبيرة في اعطاء رؤية واضحة عن الاسعار ونوعية المواد.
وأبدى الاستعداد للتعاون وتقديم ما يلزم، وسيتم الترويج لأي فرصة استثمارية متاحة في فلسطين من موقع الغرفة، و تعميمها وعرضها على المستثمرين.