دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، شباب الانتفاضة وأحرار شعبنا إلى التصدي لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، لاسيما على حواجز الاحتلال في جميع مناطق التصعيد والبطولة اليومية والتصدي لكل محاولات المحتل فرض الأمر الواقع،
وتكريس الاحتلال رفضاً لكل الصيغ والأفكار، والصفقات التي تنتقص من حقوقنا الوطنية غيرالقابلة للتصرف حق العودة للديار وحق تقرير المصير، والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت القوى في بيان لها: "تدخل الهبة الشعبية المتصاعدة وصولاً للانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال أسبوعها الحادي عشر على التوالي رداً على قرارات ترامب وإدارته الغاشمة، تأكيداً على أن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين، ورفضاً لمحاولات تفكيك وكالة الغوث وتصفية قضية حق العودة، وهي أكثر تصميماً على مواصلة طريق الشهداء والجرحى والأسرى حتى كنس الاحتلال بكل أشكاله".
وأكد البيان على مايلي:-
"- استمرار وتطوير الحالة الشعبية اليومية على جميع نقاط الاحتكاك والتماس وتصعيد أشكال المقاومة رداً على جرائم الاحتلال، وتاكيداً على حقنا المشروع في النضال حتى انهاء الاحتلال، وصولاً للانتقاضة الشعبية الشاملة كنمط حياة حتى الحرية والاستقلال.
- تؤكد القوى رفضها لأية عودة للمفاوضات بالرعاية الأميركية بشكل مطلق، وتدعو لإعادة القضية الوطنية لشعبنا لمظلة الأمم المتحدة لتطبيق قراراتها بإنهاء الاحتلال عن أرضنا، وتطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال.
- تدعو القوى لاعتبار الجمعة المقبلة يوم تصعيد ميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس سيكون التجمع بعد الصلاة على دوار المستحضرات الطبية ثم الانطلاق لحاجز "بيت ايل" الاحتلالي.
- تتوجه القوى بالتحية والتقدير لتجارنا البواسل ورجال الأعمال، والشخصيات التي قاطعت دعوة ما تسمى الإدارة المدنية الاحتلالية في "بيت ايل" الذين أفشلوا وقاطعوا دعوتها التزاماً بالقرار الوطني ومحاولات الاحتلال التلاعب بالساحة الداخلية الفلسطينية.
- تتوجه القوى بالتحية لحزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى إعادة تأسيسه السادسة والثلاثين فصيلاً رئيسياً من فصائل منظمة التحرير، والعمل الوطني مستذكرين مسيرة الحزب على مدار عقود من العمل الوطني المثابر دفاعاً عن القضية الوطنية، وأماني شعبنا في الحرية والاستقلال.
- كما تتوجه بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها التاسعة الأربعين فصيلاً رئيسياً من فصائل العمل الوطني وفي إطار منظمة التحرير لها إسهاماتها على مدار سني النضال والدفاع عن المشروع الوطني وحق شعبنا في كافه الوطني حتى الحرية والاستقلال".