Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

صحيفة تكشف هويات منفذي تفجير صيدا وتفاصيله

صحيفة تكشف هويات منفذي تفجير صيدا وتفاصيله

  نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم الخميس، هويات الأشخاص المتورطين في محاولة اغتيال الكادر في حركة حماس أبو حمزة حمدان في صيدا وتفاصيل محاولة الاغتيال.

وأوضحت الصحيفة أن "المنفّذ الذي تشتبه الأجهزة الأمنية في كونه إسرائيلياً من أصل عراقي كردي، يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية فالعبوة المزروعة أسفل سيارة حمدان، كانت معدّة لقتله لكن يبدو أن القاتل ارتكب هفوة سمحت لهدفه بالإفلات".

وأشارت إلى أن الأجهزة كشفت هويات "عميلين لبنانيين للموساد الإسرائيلي هما محمد الحجار، ومحمد بيتية، وتوقيف الأول في تركيا بناءً على معلومات فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي"، مبينة أنه تم "كشف هويتي ضابطين في الموساد، يجزم أمنيون بأنهما إسرائيليان الأول، كشفت التحقيقات التي أجراها فرع المعلومات في قوى الأمن أنه دخل لبنان بجواز سفره العراقي يوم 912018، عبر مطار بيروت، وغادر إلى دمشق، عبر المصنع، يوم 1412018، بعد ساعات على تنفيذ العملية أما زميلته، فهي تحمل الجنسية الجورجية، ودخلت لبنان يوم 912018، وغادرت عبر المطار إلى قطر، ومنها إلى دولة أخرى، صباح يوم 1412018".

وبينت أن "التخطيط لعملية الاغتيال بدأ قبل أكثر من سبعة أشهر حيث كُلِّف الحجار مراقبته في منزله القديم في سيروب، بعاصمة الجنوب وبعد انتقال حمدان إلى منزله الجديد، في منطقة البستان الكبير في المدينة نفسها، كُلِّف بيتية مراقبته، وانتقلت العملية إلى مستوى الإعداد للتصفية الجسدية".

وتابعت: "استأجر العميل مستودعاً قرب منزل حمدان، بذريعة استخدامه لتخزين الثياب، وتقرّب من سكان المنطقة، بينهم ناطور المبنى الذي يقطنه «الهدف». في الشهر الأخير من عام 2017، كثّف بيتية مراقبة تحركات حمدان، تمهيداً لاغتياله الذي تقرر أن يكون يوم 12 كانون الثاني 2018. سافر بيتية إلى أوروبا، ثم عاد في التاسع من كانون الثاني، بالتزامن مع قدوم الجورجية والعراقي ــ السويدي. كان الأول قد استأجر منزلاً في منطقة قريبة من المرفأ، عبر تطبيق «airbnb»، ومثله فعل «السويدي» في الأشرفية. أما زميلته، فنزلت في فندق في منطقة الحمرا".

ولفت إلى أنه تم زراعة العبوة أسفل مقعد السائق في سيارة حمدان و"اتجه بيتية والشخص الذي في رفقته لانتظار اقتراب حمدان من سيارته وفجّرا العبوة عن بُعد لكنه لم يسقط شهيداً، بل أصيب بجروح في قدميه في هذا الوقت، كانت الجورجية قد غادرت لبنان عبر المطار أما زميلها وبيتية، فعادا إلى سيارة الحجار الذي أقلهما إلى بيروت أوصلهما إلى منطقة الرينغ، حيث افترق الثلاثة".