شيع الآلاف من أبناء محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد خالد وليد التايه (٢٢ عاما) الى مثواه الاخير في بلدة عراق التايه شرق نابلس.
وانطلقت مسيرة التشييع بمراسم رسمية في مستشفى الجامعة، ومنه بمسيرة محمولة الى منزل ذويه الذين ألقوا نظرة الوداع الاخيرة عليه، لينقل إلى مسجد القرية للصلاة عليه ومن ثم إلى مقبرة القرية ليوارى مثواه الأخير.
ورفع المشاركون صور الشهيد التايه والأعلام الفلسطينية والفصائلية، مؤكدين مواصلة المسيرة حتى تحرير فلسطين واندحار الاحتلال.
كما ردد المشاركون بالتشييع هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه، ابرزها "فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية"، و"يا خالد يا ابن الوليد جبنالك عريس جديد"، و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
وكان التايه استشهد خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة نابلس، مساء امس، خلال مداهمتها لبنايتين سكنيتين، بحثا عن منفذ عملية الطعن في مستوطنة "اريئيل"، وأصيب التايه برصاصة في الصدر نقل على اثرها إلى مستشفى النجاح حيث اعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه.