يُتوَقَّع بلوغ عَدد سُكّان الأرض 9 مليارات نسمة سنة 2020، فضلاً عَن 1.5 مليار منزل مُشترك في برامج التلفزيون الرقمي، وسيغدو الإرسال التقليدي أمراً من الماضي.
إستناداً إلى تقرير نشرته أخيراً شركة "إريكسون"، يُتوَقّع تصاعد عدد الأجهزة المُتّصلة بالإنترنت والداعمة لمُحتوى الفيديو عبرَ بروتوكول الإنترنت. وترسم رؤية "إريكسون" الإستراتيجيّة مَلامح مُستقبل التلفزيون على مدى السنوات الستّ المُقبلة، مُشيرةً إلى أنَّ "قيمة قطاع التلفزيون ستبلغ 750 مليار دولار في حلول 2020".
وتستند رؤية إريكسون للمحتوى الإعلامي 2020 على أبحاث امتدّت لأكثر من ستّة أشهر وَشهدت تضافر جهود مئاتٍ من موظّفي الشركة في مختلف أنحاء العالم. وهي تتضمّن بيانات إحصائيّة، واستبيانات مُفصَّلة، ومُقابلات مع أفراد ومجموعات، ومُمثلي شركات القطاع وذلك المُستهلكين.
وتتضمّن هذه الرؤية آراءً وتصريحاتٍ مهمّة، سيعتمد توقيتها وظروف تطبيقها على معايير تطوُّر البُنى التحتيّة والتنمية الإقتصاديّة في مُختلف البلدان. أمّا على صعيد الأسواق المُتقدِّمة، فيُتوَقّع أن نشهد ما يلي في حلول 2020:
1- سيُساهم وجود 15 مليار جهاز يدعم محتوى الفيديو مُتّصل عبر بروتوكول الإنترنت عريض النطاق، في إعادة رسم ملامح تجربة مُشاهدة التلفزيون. وسيكون الإتّصال المُتحرِّك عريض النطاق Managed Bandwidth أمراً أساسيّاً في كُلّ المناطق وضروريّاً في المناطق الناشئة.
2- البساطة في الخدمة هي ما يطلبه المُستهلك، خصوصاً عبر فوترة الخدمات في فاتورة واحدة
3- توفير مُحتوى الفيديو العام للجميع، حيث سيغدو عَرض المحتوى المُتوافر على الشبكات العامّة مُتاحاً عبرَ شبكات جميع مُوَفّري خدمات التلفزيون أو مالكي المُحتوى كوسيلة للوصول إلى المُستهلكين، ودعم منصّات توفير المُحتوى.
4- إرتفاع مُعدّلات الطلب على برامج التلفزيون المُباشرة والمُجَدْوَلة، وسيساهم بروتوكول الإنترنت في مواصلة إقبال المستهلكين على الإستفادة من مزايا محتوى التلفزيون حسب الطلب ليستأثر بنحو 50٪ من إجمالي مشاهدتهم.
5- سيساعد تزايد قدرات نطاق الإنترنت العريض ومُعَدّلات انتشاره، إلى جانب اتّصال عدد أجهزة أكبر من أيّ وقت مضى، على تمكين أي جهاز قوي أو منصة إجتماعية لتصبح مُحفزاً مهمّاً للتلفزيون.