رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني (67) انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، من بينها (53) انتهاكاً من قبل قوات الاحتلال.
وأكّد التجمع الإعلامي في بيان له، تصاعد حدة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم "الإسرائيلية" وخطورتها بحق الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية، في القدس والضفة المحتلتين وقطاع غزة المحاصر خلال ممارسة عملهم الصحفي.
وأشار التجمع إلى أن اعتداءات الاحتلال تمثلت بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر والتهديد والاستهداف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من التغطية، لاسيما خلال فعاليات نصرة القدس ورفضاً لقرار ترامب.
وجاءت الانتهاكات على النحو التالي: (14) حالة اعتقال واحتجاز، (6) تمديد اعتقال ومحاكمة، (4) منع التغطية، (27) إصابة برضوض وحالات اختناق وبشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، (10) اعتداء جسدي والضرب بأعقاب البنادق وفرق الخيالة ورش غاز الفلفل، (3) اقتحام منازل، (2) منع تنظيم مؤتمرات صحافية، وفق رصد التجمع.
أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فأشار التجمع إلى مواصلة سياسة الاستدعاء والاحتجاز، حيث بلغ عددها (6) انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، وتمثلت في احتجاز الأجهزة الأمنية للصحفييْن: مقدّم البرامج في إذاعة "صوت القدس" الصحافي علاء سلامة، والمصوّر الصحافي الحرّ إيهاب فسفوس في قطاع غزة، واستدعاء الصحفي مصعب قفيشة في الخليل، بالإضافة إلى عقد "محكمة الصلح" في نابلس جلسة للزميل الصحفي طارق أبو زيد، لتؤكد عدم اختصاصها، قبل تحويل القضية لمحكمة الجنايات الكبرى.
وذكر التجمع أن النيابة العامة برام الله قدمت استئنافاً على قرار المحكمة ببراءة الصحفي مراسل فضائية فلسطين اليوم جهاد بركات في قضية تصوير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله.