ذكرت مصادر من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن مسجداً في مدينة يافا المحتلة، تعرّض لاعتداء نفذه مستوطنون.
وقال إمام مسجد "حسن بك" في مدينة يافا، الشيخ أحمد عجوة، إن مجهولين أقدموا فجر اليوم وأثناء قيام المؤذن بالنداء لصلاة الفجر بإلقاء زجاجة فارغة تجاه المسجد الواقع شمال المدينة.
وأضاف أن شخصاً مجهولاً يتكلم اللغة العبرية اقترب من المسجد، وبدأ بإلقاء الشتائم على الإسلام والمسلمين، ومن ثم قام بإلقاء زجاجة بها مواد غير معروفة على بوابة المسجد الخارجية، أحد الصروح الإسلامية ومعلم من معالم حي المنشية الشاهد على النكبة التي حلت بمدينة يافا.
ونوّه إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه الذي يستهدف هذا المسجد التاريخي، ولن يكون الأخير ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة بحق المسجد.
وحمّل الشيخ أبو عجوة قوات وأجهزة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الاعتداءات، داعياً المواطنين الفلسطينيين في مدينة يافا لتكثيف تواجدهم في المسجد.