وصفت حركة حماس أن إدراج الولايات المتحدة الأميركية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، على قائمة الإرهاب "يثير السخرية وكأننا كفلسطينيين نبحث عن شهادة حسن سلوك عند أميركا".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران في بيان صحفي، إن بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسأن بالقدس لم يعد أي موقف مستغرب أو مستبعد.
وقال "في منطقتنا لا يوجد أحد ينطبق عليه مصطلح الإرهاب اكثر من دولة الاحتلال بكل مكوناتها السياسية والأمنية والعسكرية وأذرعها المالية التي تمول قتل الأطفال وهدم البيوت والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين".
وأضاف أن "قادة حماس وعلى رأسهم القائد الفلسطيني الكبير هنية مستعدون للتضحية بالنفس وبكل ما يملكون دفاعاً عن شعبنا وعن قضيتنا ولن ترهبنا كل القرارات والإجراءات وسوف نحافظ على ثوابت شعبنا مهما كان الثمن".
من جهته، صرح الناطق بإسم حركة "حماس" حازم قاسم أن "هذا القرار يكشف حجم الإنحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي والاشتراك معه في إنكار حقوق شعبنا وهذا القرار محاولة لشرعنة الاحتلال".
وأضاف قاسم: "قرار الخزانة الأميركية محاولة فاشلة للضغط على المقاومة وهذا القرار لن يفت من عضد حماس".