شيع أهالي قرية المغير شمال شرق رام الله، جثمان الشهيد الطفل ليث هيثم أبو نعيم (16 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
موكب التشييع انطلق من مستشفى رام الله الحكومي بجنازة عسكرية، وشارك محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي.
وسار المشيعون في مسيرة من المستشفى وصولا إلى مدينة البيرة، حيث وضع الجثمان في سيارة اسعاف وسار الآلاف خلفه وصولا إلى قرية المغير، وسط إضراب تجاري تام في مدينتي رام الله والبيرة، وقرى ترمسعيا وابو فلاح والمغير، حدادا على روح الشهيد الطفل.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعدمت الطفل ابو نعيم عمدا، بعدما أطلق عليه احد جنود الاحتلال رصاصة واحدة من مسافة مترين، وأصابه مباشرة في عينه، لتخترق الرصاصة رأسه، وتركه ينزف لأكثر من نصف ساعة.