قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا إن خطاب مايك بنس نائب الرئيس الأميركي في "الكنيست"، هو خطاب تحريضي بامتياز.
وأضاف حنا، اليوم الأربعاء، أن خطاب بنس أمام حكومة الاحتلال تضمن الكثير من العبارات العنصرية المسيئة والمغالطات، والتي لا تمثل القيم المسيحية الانجيلية التي يدعي هذا الشخص انتماءه إليها.
واعتبر المطران حنا، أن الخطاب تضمن الكثير من المفاهيم المغلوطة والمواقف العنصرية الإقصائية المعادية للشعب الفلسطيني والمنحازة بشكل كلي للاحتلال وممارساته وسياساته.
وقال "كان الرئيس الأميركي أعلن إعلانه المشؤوم حول الثدس الذي أماط اللثام وكشف الوجه الحقيقي لأميركا وسياساتها الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط"، مشيراً إلى " الجماعات التي تطلق على نفسها الانجيليون المسيحيون الصهاينة في أميركا إنما هم في الواقع ليسوا مسيحيين على الاطلاق، فتعاليمهم ومواقفهم وكلماتهم لا تمثل القيم المسيحية التي تدعونا دومًا للرحمة والانحياز للمظلومين والدفاع عن حقوق الإنسان، لا بل نحن نعتقد بأن موقف هذه المجموعة التي ينتمي إليها ترامب ونائبه إنما هي مسيئة للديانة المسيحية وقيمها ومبادئها".
وأوضح أن "الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية في أميركا التي نعرفها، أعلنوا رفضهم لقرار ترامب حول القدس، ونحن بدورنا نتواصل بشكل يومي مع الكنائس المسيحية في عالمنا حول هذه المسألة المتعلقة بالقدس وغيرها من المسائل الهامة المتعلقة بما يحدث في منطقتنا العربية".