Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

هنية يتحدث عن ملفات المصالحة والأسرى وزيارة بنس للمنطقة

هنية يتحدث عن ملفات المصالحة والأسرى وزيارة بنس للمنطقة

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة ستبقى وفية للأسرى وقضيتهم، مشيراً إلى أن الحركة تحتفظ ببعض الأوراق لكي تنجز صفقة تبادل للأسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وخلال كلمة له، وجه هنية رسالة للأسرى: "أقول لأسرانا رسالتكم وصلت وكانت وستبقى وستظل في قلب وعلى رأس أولوياتنا في حماس وكل فصائل المقاومة".

وشدد على أن عملية نابلس "عبرت عن الغضب الفلسطيني على القرار الأميركي والقرارات الإسرائيلية بشأن القدس وهي أول الرد التي يمكن أن يتواصل على خط المقاومة الشاملة".

وفي ملف محاولة اغتيال القيادي في حماس محمد حمدان، أكد أن "تفجير صيدا ليس عدوان على حماس وإنما عدوان على وجود الشعب الفلسطيني في لبنان".

وحمل الاحتلال الإسرائيلي أية نتائج مترتبة على جريمة تفجير صيدا ونحذر من استمرار نهج الاغتيالات لكوادر وقادة الفصائل سواء داخل فلسطين أو خارجها.

وفي ملف المصالحة، ذكر هنية أنه تلقى اتصالاً من مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل، الذي اكد بدوره على استمرار رعاية القاهرة للمصالحة رغم التغييرات الداخلية.

وقال: "اللواء نبيل نقل رسالة القيادة السياسية المصرية وسعيها لترتيب لقاء جديد بين فتح وحماس في القاهرة حينما تتاح الظروف لفتح معبر رفح"، مبيناً أنه "تحدث مع اللواء نبيل عن وضع قطاع غزة الذي يمر بظروف غير مسبوقة".

وأضاف أنه دعا "إلى إنهاء الوضع سواءً فيما يتعلق بالعقوبات التي تفرضها السلطة أو ملف الموظفين أو غيرها من القضايا وقلت إن غزة قد تكون أمام سيناريوهات صعبة إذا استمر هذا الوضع".

وفي موضوع زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي وخطابه في "كنيست" الاحتلال، شدد هنية على أن "سياسة الولايات المتحدة تقوي التحالف الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني، ولا تأخذ مصالح ولا متطلبات الأمة العربية والإسلامية بالحسبان"، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية تحاول تسخير المنطقة لخدمة الكيان الصهيوني وأمنه والتطبيع معه".

وأوضح هنية أن أبرز "المعطيات تكمن في أن القرارات الأميركية والإسرائيلية تأتي في سياق ضرب القضية في ثوابتها سواء فيما يتعلق بالقدس أو اللاجئين وتقليص المساعدات لوكالة الأونروا ليس قرارًا مسقوفاً بالبعد المالي أو الإنساني، بل يتعدى ذلك إلى البعد السياسي المتعلق في حقنا بالعودة لأرضنا التاريخية".

وأوضح هنية أن القرارات الأميركية "تندرج في إطار ما يسمى بتحضير المنطقة للسلام الإقليمي أو التطبيع"، مؤكدًا أن "شعبنا الذي أسقط مشروع التوطين في منتصف الخمسينات، هو أقدر وأكثر وعي لإسقاط أي مشاريع من هذا القبيل".