حذر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، د. أشرف القدرة، اليوم الاثنين، أن الخدمات الصحية في قطاع غزة دخلت مرحلة الخطر.
وصرح القدرة أن "دخول الخدمات الصحية في قطاع غزة مرحلة الخطر بسب أزمة الوقود"، معبراً عن "خشية توقف عدد من الخدمات الصحية خلال الأيام القادمة ولا يوجد حلول لتطويق الأزمة حتى اللحظة".
وأضاف أن وزارة الصحة "ستتخذ اجراءات تقشفية حذرة للاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفرة لديها، مبينة أن "طواقمها بدأت بتنفيذ الخطة ب لإدارة ازمة الوقود والتي تقوم على تشغيل المولدات الكهربائية الاقل حجماً في مرافقها الصحية لإطالة امد الخدمات الصحية لمنتصف فبراير المقبل".
وتابع: إن أقسام الخدمات المساندة والادارية والتشخيصية خارج إطار طاقة المولدات الكهربائية حسب الخطة، مشيراً إلى أن "مرافق الصحة تحتاج 450 ألف لتر من السولار شهرياً وفقاً لانقطاع التيار الكهربائي ويصل احتياجها الى 950 ألف لتر شهريا إذا زادت ساعات الانقطاع عن 20 ساعة يومياً".
وأكدت وزارة الصحة أن أزمة الوقود تشكل تهديداً مباشراً على اتمام غسيل الكلى وإجراء العمليات الجراحية وحضانات الأطفال والعنايات المركزة، مطالبة الجهات المعنية للتداعي الفوري لإنقاذ الوضع الصحي.
ولا تزال الحكومة الفلسطينية تتنكر لمسؤولياتها في قطاع غزة، مكتفية بمساعدات ذات طابع إنساني يرافقها دعاية فجة بين الحين والآخر.