دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين بإشعال الانتفاضة بعمليات نوعية، مؤكداً أنه طالما كان هناك صهيونياً على أرض فلسطين فلن يغمد سيف وسلاح المقاومة.
وشدد المدلل في كلمة باسم فصائل المقاومة، خلال مسيرة نظمتها حركة الأحرار اليوم الثلاثاء، انطلقت من مفترق السرايا وصولاً إلى المجلس التشريعي، على أن انتفاضة القدس هي الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، موضحا أن المجلس المركزي لم يخرج بقرارات جدية، حيث لم يكن هناك حديث جدي عن القضية الفلسطينية، لافتا في الوقت عينه إلى أن جلسات المركزي درات حول العودة للمفاوضات، وتحسين شروطها.
كما جدد المدلل مطالبته بضرورة سحب السلطة اعترافها بـ"إسرائيل"، وأن توقف العمل بأوسلو، والعمل من أجل أن يكون هناك قرارات جدية على الأرض، مشيراً إلى أن أوسلو هي السبب الرئيسي في الانقسام الفلسطيني، وتساءل قائلا: " ماذا تبقى لنا من أرض فلسطينية لنقيم عليها دولة فلسطينية على حدود 67"، مضيفاً: كان يجب أن يكون هناك قرارات جدية لإعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، واستيعاب حركات المقاومة الفلسطينية".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: " كان من الواجب على المجلس المركزي أن يدعو بجدية إلى دعم انتفاضة القدس"، داعيا الشعب بالضفة والقدس المحتلتين، الى اشعال هذه الانتفاضة من خلال كل الأدوات خاصةً العمليات النوعية.
بدوره، أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن المجلس المركزي يسرق القرار الفلسطيني بعيداً عن إرادة الشعب.
وقال: "طالبنا بإعادة تشكيل المجلس المركزي كي يكون ممثلاً عن الشعب الفلسطيني لكنهم مصرون على سرقة القرار".