قصفت الطائرات الحربية، مساء السبت، هدفاً يعتقد أنه نفق للمقاومة قرب معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت مصادر عبرية عن الناطق باسم جيش الاحتلال، إن "سلاح الجو قصف بنية تحتية بين رفح الفلسطينية ومصر"، محملاً حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة.
في السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال اعترف بعد مرور ساعات على الغارة الجوية لمنطقة الشريط الشائك في رفح جنوبي قطاع غزة، أن الهدف الذي قصفته طائرات الاحتلال هو نفق للمقاومة.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال، أن الطائرات الحربية استهدفت نفقاً للمقاومة حفر من تحت معبر كرم أبو سالم ووصل إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال، فإنه تم اكتشاف النفق قبل فترة قصيرة والإطلاع عليه وعلى حجمه، قبل أن يتم قصفه الليلة الماضية. وتوعد الناطق باسم جيش الاحتلال بـ"تدمير أنفاق غزة حتي نهاية 2018".
أما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فعقب على قصف الطائرات الحربية، مدعياً أنه "تم استهداف بنية تحتية مركزية" للمقاومة و"أقول لمن يقولون بأن جيشنا قصف كومة رمال، فهذا غير صحيح"، محملاً حماس المسؤولية.
كما ادعى وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان أن جيش الاحتلال نفذ "عملاً محترفاً ودقيقاً" من خلال ما أسماه "تدمير نفق" للمقاومة تحت معبر كرم أبو سالم.
وسبق الغارات الجوية لمنطقة رفح بقرابة نصف ساعة قراراً بإغلاق معبر كرم أبو سالم اليوم الأحد، تحت ذريعة ما أسماه الاحتلال "دواعي أمنية".