أصيب مواطنان بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، ظهر اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة انطلقت من قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، تنديداً بإعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ورفضاً لاستهداف الاحتلال المتواصل للقرية.
هذا وأفادت مصادر صحفية لقناة فلسطين اليوم، أن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أسفر عن وقوع إصابتين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق واندلاع مواجهات عنيفة في المكان.
وأضافت المصادر، أنه تم نقل الشابين اللذين أصيبا بالرصاص المطاطي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وشارك العشرات بينهم شخصيات رسمية وفصائلية، ظهر اليوم، في مسيرة قرية النبي صالح نصرة للقدس تحت عنوان «القدس عاصمة فلسطين الأبدية».
وكانت قوات الاحتلال فرضت حصاراً على قرية النبي صالح، وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة".
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز على مدخل القرية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها والخروج منها، لمنع إقامة المهرجان الشعبي الداعم لمدينة القدس.
ورغم ذلك تمكن عدد لا بأس به من دخول القرية للمشاركة في فعاليات المهرجان، ومنها المسيرة التي توجهت إلى منطقة الجبل قبالة مستوطنة "حلاميش"، تنديداً باستمرار الاستيطان.
وكانت قوات الاحتلال منعت صباح اليوم، عدداً من الطواقم الصحفية من دخول قرية النبي صالح.
يذكر أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق يوم أمس الجمعة، في المواجهات التي دارت في القرية في جمعة الغضب السادسة، احتجاجاً على إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها.