أبلغت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم، رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، عدم مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة يومي 14 و15 من الشهر الجاري.
وصرحت حركة الجهاد على لسان مسؤول المكتب الإعلامي داود شهاب أنها "أبلغت برسالة خطية وبشكل رسمي رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون عدم مشاركتها بجلسة المجلس المركزي".
وذكر شهاب أن الحركة لن تشارك لعديد من الأسباب وأن "اللجنة التنفيذية للمنظمة خالفت مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، والتي دعت لعقد الاجتماع في الخارج".
وأوضح أن "الأسباب التي أدت سابقًا لتأجيل اجتماع المجلس الوطني هي ذاتها القائمة الآن والتي تجعلنا لا نقبل بعقد المركزي في رام الله".
من جهته، أوضح الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنه "تم إبلاغ الأخ سليم الزعنون رسمياً مساء اليوم باعتذارنا عن المشاركة في المجلس المركزي".
وأكد الهندي أن "تصريحات السلطة ايجابية لكنها بحاجة ترجمه فعلية على الارض تتمثل في وقف التنسيق الامني وحركة فتح أمام فرصة تاريخية لقيادة الانتفاضة".
وتُعقد اجتماعات للمجلس المركزي الفلسطيني يومي الأحد والاثنين المقبلين في فترة تشهد الساحة الفلسطينية تطورات حرجة بعد الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، وسط شكوك بشأن جدية رئيس السلطة محمود عباس في تنفيذ قرارات تغيير نهجه القائم على التسوية.