أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، على أن القدس لن تكون عاصمة لما تسمى "إسرائيل"، وهي للفلسطينيين والعرب والمسلمين، ولا يمكن التنازل عن ذرة منها، وأن المقاومة والجهاد مستمر حتى تحريرها كاملة من دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وخلال مسيرة بمدينة رفح نظمتها حركة الجهاد في جمعة الغضب السادسة رفضاً لقرار ترامب، طالب المدلل الزعماء العرب بأن لا يتحدثوا عن قدس شرقية وقدس غربية، لأن القدس كلها ملك للعرب والفلسطينيين والمسلمين، ومن أجلها قاتل القادة العرب على مر التاريخ وحتى اللحظة، وعليه لا يمكن القبول بان تتحول القدس إلى "أورشلي"م، وفلسطين إلى "إسرائيل" والأقصى للهيكل الثالث المزعوم.
وشدد القيادي في حركة الجهاد على أن الوحدة الفلسطينية هي خيار الشعب الفلسطيني، لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يقوم على التحرير وحق العودة، وانه لا سبيل لنا لإعادة الاعتبار للمشروع الا من خلال الوحدة واستمرار المقاومة في وجه هذا العدو المجرم.
وأكد المدلل على أن انتفاضة انتفاضة القدس يجب أن تظل مشتعلة في وجه العدو الصهيوني، لأنها خيار شعبنا الفلسطيني للرد على الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني، عندما انعدمت كل الخيارات، وبمقدورها أن تزلزل أركان العدو.
ووجه التحية للمقاومين الذين نفذوا عملية نابلس البطولية، وأكد على أن هذه العمليات النوعية هي الخيار الوحيد لدحر العدو وجنوده ومستوطنيه عن الضفة الغربية، كما دُحر من قطاع غزة على يد المجاهدين وعملياتهم النوعية.
وطالب المدلل المجلس المركزي المزمع عقده الأسبوع القادم، بوقف الاتصالات مع الإدارة الأميركية، وهذا المطلب أيضاً مطلوب من الدول العربية والإسلامية، إلى جانب أن تقدم على سحب السفراء الأميركان من الأرض العربية الإسلامية وقطع جميع العلاقات مع الإدارة الاميركية.