دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، دعا السلطة الفلسطينية لسحب الاعتراف بما يسمى دولة إسرائيل ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال كشرط أساسي قبل عقد جلسات المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
وأكد بحر في بيان صحفي صادر عن مكتبه اليوم الاربعاء، أن انعقاد المجلس المركزي في ظل قرارات ترمب ونتنياهو بشأن القدس قبل سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني لا معنى ولا قيمة سياسية أو وطنية له على الإطلاق.
كما شدد بحر على ضرورة تهيئة الأرضية الوطنية لإنجاح جلسات المجلس المركزي عبر قرارات وطنية قوية وحقيقية وجريئة ضد الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الأمريكية وعدم إخضاع الساحة الفلسطينية لمنطق التلاعب بالألفاظ والشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
هذا ووصف بحر في بيانه، اجتماعات المجلس المركزي بمثابة فرصة أخيرة لرئيس السلطة محمود عباس والسلطة الفلسطينية وحركة فتح للعودة إلى المشروع الوطني التحرري وإعادة صياغة برنامج العمل الوطني التوافقي عبر الخروج من نفق وأسر اتفاقات أوسلو وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والأمنية مع الاحتلال وتفعيل برنامج المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال وتطبيق أسس ومبادئ الشراكة الوطنية وتطبيق اتفاقات الوحدة والمصالحة الفلسطينية ووقف العقوبات اللاإنسانية على قطاع غزة وأهله الصامدين.
الى ذلك، دعا بحر الكل الوطني الفلسطيني لالتقاط الفرصة التاريخية السانحة للدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية والذود عن حمى القدس والمقدسات عبر إجبار السلطة وفتح على العودة إلى أحضان شعبها والتقيد ببرنامج الإجماع الوطني التحرري الذي ضحى من أجله مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى وسالت أنهار الدماء ولا زال الشعب الفلسطيني يكتوي بنيران الاحتلال صباح مساء في داخل وخارج فلسطين الحبيبة.