باركت الفصائل الفلسطينية عملية نابلس البطولية التي أدت إلى قتل مستوطن داخل سيارته على مفرق "جيت- صرة"، الواقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الفصائل في تصريحات متتالية لها، أن العملية تُعد باكورة العمليات البطولية العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي واحياءً لانتفاضة القدس التي اشتعلت عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بان القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي قالت على لسان مسؤول المكتب الإعلامي لها داود شهاب: " إن العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني حيً ولن يتخلى عن نهج المقاومة"، معتبراً العملية باكورة الرد بالنار على قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وقطاع غزة.
واضاف شهاب في تصريح إعلامي: "إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن بمقدوره ممارسة الإرهاب والقتل والعذاب وتسبب بكل هذه المعاناة لشعبنا دون أن يكون هناك رد أو ثمن ليدفعه الاحتلال فهو واهن".
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال المقاومة جنوب نابلس وأدت لمقتل مستوطن؛ تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
من جهته أكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، أن عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو بأن الضفة ستبقى خنجراً في خاصرتكم.
لجان المقاومة باركت عملية نابلس واعتبرتها تأكيداً على تمسك الشعب بخيار المقاومة في مواجهة المؤامرة (الصهيوأمريكية) ضد القضية الفلسطينية.
أما حركة الأحرار أكدت أن عملية إطلاق النار جنوب نابلس أعطت انتفاضة القدس حيوية وتمثل الرد الفعال على قانون إعدام منفذي العمليات الذي يسعى الاحتلال لإقراره لإرهاب شعبنا ووقف تنفيذ عمليات جديدة.
وكان الاحتلال الاسرائيلي أعلن مساء امس الثلاثاء مقتل مستوطن، متأثراً بجراح أصيب بها في عملية إطلاق نار استهدفت سيارته على مفرق "جيت- صرة"، الواقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية.