عقدت محكمة الاحتلال المركزية بحيفا، اليوم الأحد، جلسة محاكمة لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ الأسير رائد صلاح، بزعم "التحريض على العنف والإرهاب".
ومددت محكمة الاحتلال اعتقال الشيخ صلاح، حتى الـ22 آذار/مارس القادم، وذلك بعد أن قدم محاموه استئنافاً للمركزية على قرار محكمة "الصلح"، إلا ان المركزية ردت الاستئناف.
من جهتها، أكدت كتلة التغيير والاصلاح أن "محاكمة الشيخ رائد صلاح إمعان في الإرهاب الصهيوني ومحاكمة للهوية الفلسطينية ومحاولة لتغييب رموز الوطن عن الميدان الشعبي".
يذكر أن الشيخ صلاح اعتقل في الـ15 آب/أغسطس 2017، وسارعت النيابة العامة للاحتلال بتقديم لائحة اتهام ضده، زاعمةً ارتكابه مخالفات مختلفة منها "التحريض على العنف والإرهاب، في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بدعم وتأييد منظمة محظورة، هي الحركة الإسلامية".