تلقت حركتا الجهاد وحماس، اليوم الخميس، دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله في الـ14 من الشهر الجاري تحت اسم "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الحهاد الإسلامي، داود شهاب، أكد أن الحركة تلقت دعوة رسمية لحضور الاجتماع، موضحاً أن "الجهاد ليست عضواً في المجلس المركزي، ولكن الحركة ستدرس الدعوة في ضوء المصلحة الوطنية وما تواجهه القضية الفلسطينية من تحديات وما هو مطلوب لحماية الشعب والأرض والمقدسات".
وأضاف: "الأصل أن يتم دعوة الإطار القيادي لاجتماع عاجل لتحديد رؤية شاملة لمواجهة كل التحديات التي تواجهنا" مؤكداً أن حركة الجهاد لن تكون جزء من مشروع سياسي هدفه العودة للتسوية وحل الدولتين الذي ثبت فشله.
وشدد على أن حركة الجهاد تملك رؤية واضحة "أثبتت كل الظروف أنها رؤية واقعية وصلبة لمواجهة الاحتلال وتحالفه مع أميركا ومخططاتهما العدوانية"، وهذه الرؤية طرحتها الحركة في خطاب الأمين العام في 21 أكتوبر 2016، وهي الأساس لكل تحركنا السياسي.
من جهتها، حركة حماس أكدت على لسان عضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، "أن حركته تلقت دعوة رسمية من رئيس المجلس سليم الزعنون لحضور اجتماع المركزي الذي سيعقد في رام الله منتصف الشهر الجاري".
وأضاف الحية، أن حركة حماس ستعلن عن موقفها النهائي من المشاركة في الاجتماع خلال الأسبوع المقبل.