عزز الاحتلال قواته العسكرية وإجراءاته المشددة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقرب الشريط الشائك مع قطاع غزة، استعداداً للتظاهرات والفعاليات الجماهيرية والتي ستنطلق بعد الظهر، في "جمعة الغضب" الرابعة نصرة للقدس، ورفضاً لقرار الرئيس ترامب.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني للانخراط فى مظاهرات ومسيرات جمعة الغضب فى كل المدن والقرى والمخيمات بقطاع غزة والضفة الغربية وفي كل ساحة فعل جماهيري، تعبيراً عن رفض قرار ترامب المشؤوم وتحدياً للاحتلال وسياساته.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دعت إلى إعلان النفير الجمعة ليكون يوماً وطنياً من أجل القدس والأقصى تتوحد فيه الرايات لأجل فلسطين.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها، "ليكن يوم الجمعة يوماً للتأكيد على استمرار الانتفاضة في كل فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني جنوداً ومستوطنين".
واستشهد وأصيب العشرات في المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال بالضفة وغزة، منذ إعلان ترامب بتاريخ 6122017، الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها.