اعتصم عشرات المواطنين بينهم أهالي الأسرى في جباليا قرب المكان الذي أسر منه الجندي في جيش الاحتلال شاؤول أرون شرق مدينة غزة، خلال العدوان الأخير على القطاع عام 2014، للمطالبة بالحرية لأبنائهم من معتقلات الاحتلال.
وجاءت هذه الفعالية في الوقت الذي تقيمه عائلة أحد جنود الاحتلال الأسرى "احتفالاً بعيد ميلاده" قرب الشريط الشائك مع غزة، للمطالبة بإطلاق سراحه وسراح أسرى الاحتلال لدى المقاومة.
ونشرت كتائب القسام صورة للجندي في ميدان السرايا وسط غزة، مكتوب عليها بالعربية والعبرية "هذا الأسير لن يرى الحرية أبداً طالما أبطالنا لا يرون الحرية والنور". وفي صورة أخرى للجندي شاؤول ارون كانت عبارة "أين أنا.. ما هو مصيري؟".