أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، اليوم، خلال مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما بعد تصدي الأهالي لهجوم شنه المستوطنون على القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة اتجاه المواطنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطيني بإصابة 6 بالرصاص المطاطي تراوحت حالاتهم بين الطفيفة والمتوسطة. فيما أصيب آخرون بالاختناق وعولجوا ميدانيا.
وفي السياق، قال شاهد عيان لفضائية فلسطين اليوم، إن "الشبان أخرجوا المستوطنين من القرية لكن الجيش اقتحم المكان واستقر قرب المسجد وسط مادما، لتدور بعدها مواجهات استهدف المواطنون خلالها بالمطاطي وقنابل الغاز".
وأوضح أن المصور الصحافي محمد نصار أصيب خلال تغطيته الأحداث الدائرة، ولم يتمكن من معرفة طبيعة إصابته.
من جهته، أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في حديث لقناة فلسطين اليوم، أن جنود الاحتلال أغلقوا مداخل قرية مادما وحاصروا من كل الجهات تزامنا مع اقتحام قوات لها.
في الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال بشكل تام مفرق قرية دير شرف غرب نابلس ومفرق بلدة بيت ليد شرق طولكرم مانعة المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان.
وادعت قوات الاحتلال أن الإغلاق يهدف للسماح بعبور مئات المستوطنين من المفرقين.