تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار بشأن القدس المحتلة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض أو مايعرف ب"الفيتو" في مجلس الأمن.
ويدعو مشروع القرار العربي الإسلامي لسحب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، في حين هدد ترامب بوقف المساعدات المالية للدول التي تصوت لصالح هذا القرار.
وتقدم اليمن وتركيا بطلب عقد الجلسة الطارئة في الجمعية العامة نيابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتأتي جلسة الجمعية العامة بعد أن استخدمت سفيرة الأميركية للأمم المتحدة نيكي هايلي، حق الفيتو، الاثنين الماضي، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به مصر يدعو لإبطال قرار ترامب، ةحظي بتأيد كبير من بقية الأعضاء في المجلس.
يذكر أن الجلسة الطارئة تنعقد وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام"، وعقدت الجمعية العامة 10 جلسات فقط من هذا النوع.
وفي السياق ذاته، ذكر الإعلام العبري أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، توسل لإقناع رئيس وزراء التشيك بضرورة التصويت ضد فلسطين أو الامتناع عن التصويت في الجمعية العامة الأممية اليوم الخميس.
وأشارت القناة العاشرة العبرية، إلى أن نتنياهو لجأ إلى الرجاء والتوسل لرئيس وزراء التشيك من أجل امتناع بلده عن التصويت كحد أدنى، لئلا يظهر ان الاتحاد الأوروبي بكل أعضائه صوت لصالح فلسطين ضد قرار ترامب حول القدس.
التهديدات والضغوطات الأميركية فشلت وولدت نتائج عكسية أدت إلى توحيد موقف الاتحاد الأوروبي كله ضد ترامب الذي هدد الدول التي ستوافق على مشروع القرار المعارض لقراره بشأن بالقدس، بقطع المساعدات المالية.