منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان "الإسرائيلي" في الـ6 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، شهدت مختلف مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس وخطوط التماس شرق قطاع غزة مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال استشهد على أثرها 7 فلسطينيين، فيما استشهد فلسطينيان آخران جراء قصف "إسرائيلي" على جنوب القطاع، و2 آخران من وحدة الهندسة في سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في بيت لاهيا.
في الـ8 من الشهر الجاري استشهد محمود المصري (30 عاما) برصاص الاحتلال شرق خانيونس، وماهر عطاالله (54 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص في مواجهات شمال شرق القطاع.
وفي اليوم التالي استشهد الشابان محمود محمد العطل (28 عاما) ومحمد الصفدي (30 عاما) في قصف على جنوب القطاع.
هذا واستشهد في الـ12 من كانون الأول/ ديسمبر المواطنان حسن غازي نصر الله ومصطفى مفيد السلطان من وحدة الهندسة في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال مهمة جهادية في بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي الـ13 منه استشهدت المسنة حمدة الزبيدات (60 عاما) إثر إصابتها بنوبة قلبية عقب اقتحام جيش الاحتلال منزلها في بلدة الزبيدات بالأغوار شمال أريحا وإلقائها قنابل الصوت.
شهداء "جمعة الغضب"
ويوم الجمعة الماضية استشهد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة والقطاع، حيث ارتقى الشابان ياسر سكر (23 عاما) والمقعد إبراهيم أبو ثريا (29 عاما) خلال مواجهات في محيط موقع "ناحل عوز" العسكري شرق غزة.
كذلك ارتقى الشاب باسل مصطفى إبراهيم (29 عاما) في مواجهات شهدتها قرية عناتا قضاء القدس.
واستشهد الشاب محمد أمين عقل (19 عاما) من بيت أولا في الخليل، بعد إطلاق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص عليه عقب تنفيذه عملية طعن المدخل الشمالي لمدينة البيرة.