Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تظاهرات حاشدة على امتداد العواصم والمدن نصرة للقدس المحتلة

تظاهرات حاشدة على امتداد العواصم والمدن نصرة للقدس المحتلة

تتواصل لليوم الـ10 على التوالي التظاهرات المنددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة في مختلف العواصم والمدن العربية والإسلامية والعالمية.

 

وفي لبنان، نظمت حركة فتح بالتنسيق مع رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكّار، بالتعاون مع الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية في بيروت، مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، بعنوان: "أقصانا لا هيكلهم"، تنديداً بإعلان ترامب القدس عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها.

وشارك في المسيرة ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وروابط أهلية واجتماعية، ولفيف من رجال الدين والعلماء، وحشد غفير من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وانتهت المسيرة امام دار الفتوى اللبنانية، ووجّه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في كلمة له، التحية الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الغاشم.

واعتبر أن القدس أمانة في رقاب جميع العرب والمسلمين والمسيحيين، رافضاً التفريط فيها مهما كلف ذلك، وقال: "القدس هي التي تجمع الجميع وتوحدهم".

ورأى أن لا كرامة لاحد طالما بقيت أرض فلسطين وقدسها محتلين، وجدد إدانته للإعلان الأميركي، الذي اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال، مشددا على أن هذا الإعلان لن يمر طالما أن هناك شرفاء في الأمتين العربية والإسلامية.

وألقيت خلال المسيرة كلمات أكدت عروبة وفلسطينية مدينة القدس، وضرورة التحرك الشعبي والرسمي في كافة الدول العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في دفاعه عن المقدسات المسيحية والإسلامية.

وفي مدينة صيدا اللبنانية، رفع العلم الفلسطيني بطول 50 متراً على الكورنيش البحري، خلال فعالية دعما للقدس ورفضا لإعلان ترامب أن القدس عاصمة للكيان.

وفي المغرب، تواصلت الاعتصامات والتظاهرات الرافضة لقرار ترامب والمؤكدة على عروبة وإسلامية القدس في العديد من الولايات.

كما تظاهر آلاف الجزائريين في القاعة البيضاوية للمركب الرياضي في العاصمة، نصرة للقدس والقضية الفلسطينية وضد قرار ترامب.

ورفع آلاف المواطنين الأعلام الفلسطينية مرددين شعار "القدس أمانتي"، "فلسطين قضيتي". مؤكدين موقف الجزائر المناصر للقضية الفلسطينية شعبا وحكومة. 

كما شهد التجمع المدني للعاصمة، الذي تم تنظيمه بتأطير من ولاية الجزائر العاصمة، استجابة كبيرة لعديد البرلمانيين والأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني الذين شاركوا سكان العاصمة وقفتهم التضامنية مع القضية الفلسطينية

كما احتشد آلاف المواطنين الجزائريين في ملعب تشاكر بالبليدة، وشوارع ولاية عين الدفلى، المسيلة، الجلفة استجابة لدعوة نصرة القدس.

وفي مالي نظّم تجمع الجمعيات الإسلامية تظاهرة احتجاجية حاشدة في ميدان الاستقلال بالعاصمة باماكو، شارك فيها الآلاف بحضور عدد كبير من نواب البرلمان الوطني وشخصيات بارزة أخرى، رفضاً لقرار الرئيس ترامب بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها.

وعبّر المنظمون في بيان، عن صدمتهم واستغرابهم وتنديدهم بقرار ترامب غير المسؤول وغير العادل، المتناقض مع كافة قرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن فلسطين.

كما حذر البيان الرئيس الأمريكي من العواقب الوخيمة الناجمة عن هذا القرار المثير لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، مصرين على تراجع الإدارة الأمريكية عن القرار بشأن القدس.

وأكد البيان من جديد على الدعم التام للشعب الفلسطيني في نضاله، وفي السعي نحو إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تامة على أراضيه الوطنية وعاصمتها القدس الأبدية وغير القابلة للتجزئة.

في الأثناء، خرج الآلاف في مسيرات حاشدة شهدتها مدينة نيغدة وولاية طرابزون في تركيا رفضا لقرار ترامب ودفاعا عن القدس المحتلة.

وفي المكسيك، شهد ميدان ملاك الإستقلال وهو من أشهر المعالم وسط العاصمة المكسيكية مسيرة تضامنية نصرة للقدس واحتجاجاً على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وانطلق المحتشدون من ميدان ملاك الإستقلال وصولاً لمقر السفارة الأمريكية رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها عبارات تشجب قرار ترامب، وتطالب بإسقاطه وتؤكد على أن القدس عاصمة لفلسطين.

وهتف المحتشدون من أمام السفارة الأميركية بعبارات مناهضة للقرار الأمريكي، كما ألقيت العديد من الكلمات التضامنية والرافضة للقرار الذي يخالف القرارات الأممية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.

تواصل التحركات في أوروبا..

كما شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية تظاهرات ووقفات نصرة للقدس المحتلة.

ونظم أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية وقفة في العاصمة البرتغالية لشبونة، رفضاً لقرار ترامب.

وأكد المشاركون في الوقفة أن ترامب خالف بإعلانه جميع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مشددين على أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.

وفي العاصمة الفرنسية باريس نظمت تظاهرة للتنديد بقرار ترامب والتأكيد على عروبة القدس.

كما خرجت تظاهرة مماثلة في مدينة ستراسبورع شرق فرنسا.

هذا وجابت مسيرة شارك فيها المئات شوارع العاصمة المجرية بودابست واحتشدت أمام السفارة الأميركية، للتنديد بقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، وذلك بدعوة من سفارة فلسطين ورابطة الجالية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين في المجر.

وفي العاصمة النمساوية فيينا، تظاهر المئات بدعوة من الجالية الفلسطينية مؤكدين تمسكهم بالقدس عاصمة لفلسطين.

وفي العاصمة الأوكرانية كييف نظمت وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية افتتحت بالنشيدين الفلسطيني والأوكراني، تأكيدا أن القدس عربية ورفضاً لإعلان ترامب.

وفي فرانكفورت الألمانية، اعتصم المئات أمام محطة القطارات الرئيسية، رفضا لإعلان ترامب القدس عاصمة للكيان "الإسرائيلي".

كما خرجت تظاهرات حاشدة في مدينتي شتوتغارت ودوسيلدورف الألمانيتين نصرة للمدينة المقدسة.

في الأثناء، شهدت بورلانغ وأديسيا في السويد وروتردام في هولندا وميلان في إيطاليا وبرشلونة في إسبانيا ومانشستر في إنكلترا تظاهرات شارك فيها المئات رفضا لقرار ترامب.