دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى وضع استراتيجية موحدة وواضحة تتوزع فيها الأدوار وتتكامل فيها الجهود لمواجهة العدوان الأميركي على القدس.
وقال السيد نصر الله في كلمة خلال المسيرة التي دعا إليها في الضاحية الجنوبية لبيروت نصرة للقدس المحتلة، إن أهم رد على قرار ترامب هو إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة على كامل الأراضي المحتلة كما دعا القادة الفلسطينيون. معتبرا أن "قرار ترامب هو بداية النهاية لإسرائيل".
وشدد السيد نصر الله على أن موقف الفلسطينيين هو المفتاح للمرحلة المقبلة، داعيا إياهم إلى الإصرار على رفض الخضوع للإملاءات والمشاريع الأميركية والعربية، هو الأساس والضمان للحفاظ على القدس والمقدسات.
وفي ما يتعلق بمواجهة التطبيع، دعا السيد نصر الله إلى تركيز الجهود على عزل الكيان "الإسرائيلي" عبر الضغط الشعبي والجماهيري وفي المجالس النيابية والحكومات والأنظمة ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلى بعض النخب المستسلمة.
وعن الوفد البحريني الذي يجري زيارة تطبيعية إلى فلسطين المحتلة، أكد السيد نصر الله أن الوفد لا يمثل الشعب البحريني، مثمنا
كما طالب السلطة الفلسطينية والحكومات العربية بسحب المبادرة العربية للتسوية ووقف المفاوضات مع الاحتلال كورقة قوة وضغط من أجل تراجع الإدارة الاميركية عن قرارها.